الانترنت هو بابا وماما

أبي... أمي... أنتم لم تربوني، فالانترنت من ربانى و علمنى كل شئ.
ماذا لو قالها لك ابنك او ابنتك
هل سيكون صادقاً فيما يقول؟ 
هل أدينا حق الحوار و التفاهم - والشعور بالكيان الواحد تجاه ابناؤنا
لو حسبنا الوقت الذي نقضيه أمام مواقع التواص الاجتماعي وغيرها من المواقع، ووقت الحوار بيننا و بين أبناؤنا سنكتشف إننا ظالمين لهم.
عليك أن تقوم بدورك حتى لا تسمعوها من أبنائكم يوما ما: "الانترنت من ربانى و علمنى كل شئ."
* نمى شخصية ابنك لا تتركه للانترنت.
* نمى العلاقات الأسرية و المجتمعية بالابتعاد عن الانترنت فلا تعطيها كل وقتك فحياتك ليست الإنترنت وفقط.
* كن أب أو كونى أم و لا تتركى الانترنت يهدم هذا الكيان الأسرى الجميل.
ما الفرق بين الأب المغترب عن ابناؤه فى بلاد بعيده و بين الأب المغترب عن ابناؤه بإدمانه للإنترنت وعدم التحاور معهم؟
هذه دعوة للتأمل والتفكر ووقفه مع النفس نرجو أن ننتشر.

إيهاب محمود

شاركنا رأيك وكن جزءًا من مجتمعنا!

أحدث أقدم

نموذج الاتصال