اختيار الزوجة.. بالنسبة المئوية

فصل الخطاب في اختيار الزوجة:
يمثل الحديث الصحيح، إعجازًا عقليًا واضحا في حصر الأسباب التي يتخذها العقلاء لاختيار الزوجة....
والتحدي الواضح على أن اختلاف البيئات والأزمنة والأشخاص يبقى ثابتًا ولا تضره الاستثناءات بل تؤكده وتدعمه.
على أي أساس يختار أي رجل أي امرأة لإكمال مسيرة الحياة معه والاربتاط بها؟

هناك أربعة أسس:
1- مالها (ويشمل مالها هي أو ميراثها من أهلها).
2- جمالها (ويشمل جمال الروح وجمال الجسد).
3- حسبها (ويشمل مكاتنها هي الاجتماعية أو مكانة أهلها).
4- دينها (ويشمل تغلب القيم الروحية على المادية عندها).
ولا يخرج عن الأربعة عاقل.
فأرجو يا عاقل اختر في إطار الأربعة أمور.وإذا وجدت خامسة فأرسله إلىَّ.
ما هي النسبة التى اختار على أساسها من الأربع أسس:
أرجوك يا متدين أن تجعل للدين الحظ الأوفر في الاختيار مع عدم إلغاء الباقي ولتكن نسبته كما في أي شركة محترمة تريد الاحتفاظ بقوامها لصالح مجموعة معينة من الشركاء، فتجعل لهم نسبة 51%، والباقي لهم 49% حتى يكون القرار في النهاية لصالح تلك الفئة. (هذا المحتوي حصري لموقع مستشفى العقلاء).
- أقول لك أجعل الدين هو المرجح الأكبر على أساسه يقوم الأمر وبدونه لا يصح الأمر.
وأرجوك أيضًا لا تغفل عن 49% فهي تمثل حظ نفسك في الاختيار.
والزواج يتم أصله بالدين ويتم كماله بالمال والحسب والجمال لمن أراد الدين والدنيا ولاحرج.
ومن جعل الدين 100% والباقي صفر % فمرحبا به وليتحمل وليقاوم شهوات نفسه التى ستنبح عليه بين آونة وآخرى، وليقام وساوس الشيطان التى تحاول جاهدة هدم دينه وبيته معاً.

د. حاتم آدم

شاركنا رأيك وكن جزءًا من مجتمعنا!

أحدث أقدم

نموذج الاتصال