(1)
هي
أختا لزينب بنت جحش زوجة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وكانت متزوجة من مصعب
ابن عمير رضي الله عنه وأرضاه.
يروي
محمد بن عبد الله بن جحش قال: قام النساء حين رجع رسول الله من "غزوة
أحد" يسألن الناس عن أهليهن فلم يخبرن حتى أتين النبي فلا تسأله امرأة
إلا أخبرها، فجاءته حمنة بنت جحش، فقال: "يا حمنة احتسبي أخاك
عبد الله بن جحش"، قالت: إنا
لله وإنا إليه راجعون رحمه الله وغفر له، ثم
قال: "يا حمنة احتسبي خالك حمزة بن عبد المطلب"، قالت:
إنا لله وإنا إليه راجعون رحمه الله وغفر له، ثم قال: "يا حمنة احتسبي
زوجك مصعب بن عمير"، فقالت: فصاحت
وقالت: يا حرباه (أي الحرب؛ يعني: السلب) وفي
رواية أنها قالت: "واحزناه" ، فقال النبي: "إن للرجل لشعبة من
المرأة ما هي له شيء" وفي رواية: "إن زوج المرأة منها لبمكان"،
قال محمد بن عمر في حديثه: وقال لها
النبي: "كيف قلت على مصعب ما لم تقولي على غيره؟"، قالت: يا رسول الله ذكرت يُتم ولده. (يالله تأملها).
(2)
روى
الإمام أحمد في مسنده عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: رأى رسول
الله حبلاً ممدودًا بين ساريتين (السارية: عمود من الخشب) فقال:
"لمن هذا؟"، قالوا: لحمنة
بنت جحش، فإذا عجزت تعلقت به، فقال: "لتصل ما طاقت فإذا عجزت
فلتقعد".
فياسبحان
الله جعلت حبلا لتتمسك به في صلاتها لطول قيامها فعلت هذا من باب حبها للعبادة
فهم أناس أحبوا لقاء الله فكانوا يجتهدون للقاء الله وليس مثلنا فنحن شئ وهم شئ
آخر تماما تماما.
(3)
مما
روته عن النبي صلى الله عليه وسلم : "ألا إن الدنيا حلوة خضرة "أي
مشتهاة والنفوس إليها مائلة جدا"، فرب متخوض في الدنيا " إشارة
إلي من يتخوض فيها بغير حق، فيما شاءت به نفسه"
ليس له يوم القيامة إلا النار".
فاللهم
إنا نسألك عيشا في الدنيا لرفع دينك يارب العالمين وارزقنا اللهم شهادة في سبيلك .
سير
العظماء من نساء الإسلام فلا تنسوها من صالح دعائكم
فدعونا
نبكي على حالنا..
بيبرس
، آدم آدم –