جريدة "ديلي ميل" البريطانية: أفضل الطرق في معالجة مدمن الخمر "الجلد"

جريدة "ديلي ميل" البريطانية: أفضل الطرق في معالجة مدمن الخمر "الجلد"
عندما تتحدث مع أصحاب الأهواء والكثير من العلمانيون والليبراليون والملحدون يستنكروا أحكام القرآن الخاصة بالجلد وغيرها، لكن عندما يفعلها غير المسلمين تعتبر تقدم وتحضر وعلاج.
قديما منذ 1400 قدمها الإسلام كحل لمدمني الخمر اقرأ معي:
قال السائب بن يزيد: كُنَّا نُؤْتَى بالشَّارِبِ علَى عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإمْرَةِ أبي بكرٍ وصَدرًا مِن خِلافَةِ عُمَرَ، فنقُومُ إليه بأيْدينا ونِعالِنا وأرْديَتِنا، حتى كان آخِرُ إمْرَةِ عُمَرَ، فجَلَدَ أرْبَعينَ، حتى إذا عَتَوْا وفسَقُوا جلَدَ ثَمانينَ.. هذا شرعنا الحكيم، فهيا معا نقرأ هذا التقرير الذي نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
وحديثا فقد كشفت جريدة "ديلي ميل" البريطانية في موضوع قامت بنشره مؤخرا أن بعض الأطباء النفسيون كشفوا عن طريقة جديدة لعلاج الإدمان قالوا عنها أنها أفضل الطرق لمعالجة شاربي الخمر فقالوا: أفضل الطرق هي "الجلد" تخيل لو قالها عالم مسلم أو دكتور مسلم لتم الهجوم عليه واتهامه بالإرهاب ولو تم ذكرها في القرآن لسخر منه الكثير.
فقد وضعت الجريدة عنوان للمقال وهو:
كيف تتغلب على الشياطين الخاصة بك
علماء النفس في سيبيريا:
ضرب المرضي المدمنون بالعصا لمساعدتهم على ترك إدمانهم

- ضرب المدمن على أردفه بالعصا لمدة 60 جلسلة.
- يتم معاملتهم على أسس علمية.
- يتم إعطائهم هرمون " "الاندورفين". وهو هرمون يساعد على تخفيف الآلام وتعطي شعوراً بالراحة والتحسن.
- إذا وجدنا أن وسيلة الضرب تحولت إلى متعة جنسية يقصدون "سادية وسلوك شاذ" فإننا نتوقف عن العلاج فورا.
فقد قالت مراسلة "سيبيريا تايمز"، أنها شاهدت اثنين من المرضى يخضعون لهذا النوع من العلاج.
وقد ذكرت "ناتاشا"، 22 عاما، وهي مدمنة للهيروين وتتعافي من المرض: "أنا خير دليل على أن هذا النوع من العلاج المثير للجدل بين الناس يعمل ولها نتائج فعالة، وأنا أوصي به لأي شخص يعاني من الإدمان أو الاكتئاب.
"انه لأمر مؤلم وفيه جنون - لكن هذا النوع من العلاج قد أعاد لي حياتي، وبدونه كنت اعتبر نفسي ميتة لا محالة.
وأكد بعض الأطباء أن هذا العلاج فعال فقد قال الدكتور الألمانية Pilipenko وزميله طبيب أستاذ مارينا Chukhrova أن علاج المرضى يرتكز مبادئ علمية سليمة.
فإننا نضرب المرضى على الأرداف لغرض طبي واضح ومحدد – وليس نشاط سادي نمارسه
وقال البروفيسور Chukhrova المدمن يعاني من نقص في هرمون الاندورفين – ويعرف أيضا "بهرمونات السعادة".
فإن الألم الحاد من العقاب البدني يحفز الدماغ على إطلاق هرمون "الاندورفين" في الجسم مما يجعل المرضى يشعرون بالسعادة، والضرب بالعصا يصد عن عدم وجود الحماس للحياة التي غالبا ما تكون وراء الإدمان، والميول الانتحارية والاضطرابات النفسية.

وقالت "ناتاشا – 22 عاما" وهي مريضة تعالج عن طريق هذا النوع الجديد من العلاج أنها وصلت الى المخدرات عن طريق صديقها الذي توفي من الإدمان، فكان هناك الكثير من الوفيات من حولي بسببه. فأنا فقط لا يمكن لي أن نرى مخرجا إلا الوفاة. إلا أن والدتي سمعت عن هذه الطريقة الجديدة من العلاج. ووافقت على محاولة ذلك.
فطريقة العلاج تعتمد على تقدم خدمة "المشورة النفسية" قبل كل دورة من 60 ضربة بعصا الصفصاف. وتتكلف الجلسة حوالي 60 دولارا.
وقالت "ناتاشا" أنا لست سادية وأيضا فوالدي لم يضربني أو حتى صفعني ابدأ طوال حياتي، لذلك كانت هذا أول ألمي الجسدية الحقيقية وكانت صادمة حقا. وكان بعض الناس يعتقدون أن هذا الضرب نوع من السادية الجنسية فكل هذا هراء.
وتصف "ناتاشا" حالته عند العلاج قائلة: مع كل ضربة أشعر بآلم صعبة وشديدة، فعلا عذاب حقيقي يهز جسدي كله وفي كثير من الأحيان أبكي، والطبيب دائما يسألني هل تشعري بما يحدث في فأقول له نعم وأريد الاستمرار.
ثم يبدأ جسدي يسخن ويصب عرقا. ثم تقول إنها غير سارة حقا -ولكن بعد كل دورة، أستطيع أن أرى أن النتيجة إيجابية وطريقة العلاج تعمل. في الواقع، هذا هو الشيء الوحيد الذي نجح بالنسبة لي.
وقالت "ناتاشا" بعد عدة أشهر من العلاج حصلت على وظيفة فقد عملت مراسلة في شركة سيارات الأجرة المحلية.
وأكدت:  أنا أعرف الكثير من أصدقائي اعتقدوا أنني مجنونه لثقتي في هؤلاء الأطباء. ولكن أريد أن أعيش. للمرة الأولى منذ أن كنت مدمن قبل خمس سنوات، فأنا الآن أشعر أن لدي فرصة.
أنا فقط أريد أن أكون مثل كل تلك الآلاف من الفتيات الذين لديهم حياة طبيعية - العثور على زوج مناسب وأنجب الأطفال وتكون لدي أسرة وعائلة.
فأنا أريد هذا النوع من الحياة العادية -وأخيرا أستطيع الآن أن أشعر أننا بدأت أن أعود لهذه الحياة الطبيعية بعد عدة أشهر من العلاج.
وتصف "ناتاشا" " الضربة الأولى بالعصا حيث قالت كانت الضربة الأولى مقززة. وصرخت منها كثيرا.
وقال البروفيسور ""Chukhrova: إن الضرب هو حقا نهاية العلاج. ونحن نفعل الكثير من الإرشاد النفسي أولا، ويتم بدأ العلاج بالضرب بالعصا بعد أخذ الاحتياطيات الطبية اللازمة.
وعن الأدوات المستخدمة قالوا:
- نحن نستخدم فروع الصفصاف. فهي مرنة ولا يمكن كسرها ولا يتسبب في حدوث نزيف.
- المنطقة الوحيدة التي فازت هي الأرداف.
- تظهر التجربة أنه من منطقة reflexogenic"" جيدة جدا والتي يمكن استخدامها لتحويل إشارات الألم إلى النشاط الإيجابي للكائن البشري."
وأضافت إن وجدت المرضى الحصول على المتعة الجنسية من الضرب 'نتوقف فورا ".

وليس هذه المنطقة فقط "الأرداف" التي تضرب عليها لكن أحيانا نذهب لمناطق أخرى.

أم آدم - مستشفى العقلاء

شاركنا رأيك وكن جزءًا من مجتمعنا!

أحدث أقدم

نموذج الاتصال