قراءة في قصة عيد الحب الحقيقية عبر التاريخ

أفكار عيد الحب
الرومان احتفلوا بضرب النساء والخروج عرايا في عيد الحب في العصر الروماني احتفل الرومانيون بدءا من الثالث عشر وحتى الخامس عشر من فبراير “بعيد التخصيب” وهو ما يعتبره المؤرخون أساساً لـ عيد الحب مع اختلاف طريقة الاحتفال عن عيد الحب التي كانت تتضمن خروج الرجال”عرايا” في الشوارع ثم يقومون بضرب النساء على ظهورهن باستخدام جلد الماعز والكلاب، من أجل زيادة خصوبتهم وقدرتهن على الإنجاب.. وكان الدافع للاحتفال هو الحب.
أصل قصة عيد الحب
أما سبب تغير تسمية الأسم الى عيد الحب، فاختلفت الروايات، حيث يقول البعض إنه في القرن الثاني الميلادي كان هناك قديس يسمي “فالنتاين” بمدينة “تورني” في روما، وكان قسيساً لهذه المدينة قبل أن يستشهد، حيث قام الامبراطور الروماني” اوريليان” بسجنه وتعذيبه وقطع رأسه ودفنه بمنطقة “فيافلامينا” واختير اسمه للاحتفال لكونه استشهد بسبب حبه لديانته ولمزيد من اضفاء الحبكة لهذه الرواية قيل انه مات يوم 14 فبراير وهو يوم عيد الحب العالمي .
من روما بداية قصة عيد الحب
وتؤكد رواية أخرى عن قصة عيد الحب أنه في القرن الثالث الميلادي كان هناك قديس بروما يسمي “فالنتاين” واصر الامبراطور “كلاديوس” بسجنه بسبب اخلاصه لديناته، لكنه تمكن من استقطاب سجانه بعد أن رد لابنته بصرها، فأمر الامبراطور بإعدامه، وتقول الرواية إن “فالنتين” وقع في غرام ابنة سجانه لدرجة انه أرسل لها خطاباً قبل إعدامه تقول من المخلص لك “فالنتين” فاختير اسمه رمزاً للحب، وخصوصاً ان موته كان يوم عيد الحب العالمي الحالي 14 فبراير، وفي تحريف لهذه الرواية عن قصة عيد الحب ، يقال إن الامبراطور “كلاديوس” منع الزواج في هذا التوقيت حتى يتفرغ الرجال للجيش وتزداد قوتهم، ولذلك سجن القديس “فالنتاين” بعد أن ثبت من مخالفته لأمر الامبراطور بتزويج المحبين سراً، ولكن هذه الرواية أيضاً غير دقيقة.

شاركنا رأيك وكن جزءًا من مجتمعنا!

أحدث أقدم

نموذج الاتصال