للرجال: إذا كنت ولا بد معددا .. فلا تتسرع

ما الذي يحدث في الغالب؟
يصل الشاب سنا معينة، يلتفت حوله فإذا بكل أصحابه قد خطبوا أو تزوجوا ولربما أنجبوا ،وفي لحظة تمرد على حياة الوحدة والعزوبة يقرر فجأة أن دينه ناقص وأن عليه البحث عمن تكمله ..
تجربته في الحياة محدودة ، وسنه لا تعطيه أهلية التخطيط والتفكير وحسن الاختيار ، وبسطحية مستعجلة ، يفتح عينيه فإذا بابنه الثاني أو الثالث قد "شرّف" وإذا بالشيب قد غزا مفرقيه وقلبه والجزء الراكد من حياته.. وإذا بالحكمة التي منحته التجارب قد قررت أنه غير سعيد ..
يقرر فجأة أن يكون سعيدا، فيبحث عن تلك التي ستحلق به في سماوات التغيير ..
فإما أن يعثر على توأم الروح التي أخطأها أول مرة ..
وإما أنها تجربة مكرورة بنتائج أكثر وخامة ..
العبء قد صار مزدوجا، والمسئوليات مكرورة، والمشاكل بوجهين..
والروح مازالت هائمة تبحث لها عن قرار ..
إذا كنت ولا بد معددا .. فلا تتسرع ..مستشفى العقلاء
الروح التي لا يرسو لها قرار إنما سكينتها في روح تحتويها ..
نصيحة:
إذا كنت ولابد معددا ،فابحث عن القيمة المضافة لحياتك بهذا الزواج الجديد، وعمن يظن أن تكمل النقص الذي تحسه إن كان ..
أما أن تضيف من لن تحس معها بتغيير في نمط الحياة، فصورة مكرورة وسقوط في وابل من المشاكل التي قد تزحزح استقرار بيتك الأول من غيرطائل ولا كثير منفعة ..
 وصال تقة- مستشفى العقلاء

شاركنا رأيك وكن جزءًا من مجتمعنا!

أحدث أقدم

نموذج الاتصال