محاور اختيار الزوج.. كيفية الاختيار


محاور اختيار الزوج
أمران إيجابيان يجب وجودهما: (دينه وخلقه).
أمران سلبيان يجب انتفاءهما: (يضرب، غير قادر على الكسب).
في مقال اختيار الزوجة..بالنسبة المئوية تحدثنا عما يريد الرجل، وقلنا إن العقلاء يختارون للدين ثم المال والجمال والجاه.
فماذا تريد العاقلات؟
من النصوص أولاً:
الأمران الإيجابيان: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة".
والحديث بين الدين والخلق مع إن الدين يدخل تحت الخلق.
فالمصقود تقوى الله في قلبه وهذا مربط الفرس، فتقوى الله في قلبه تمنعه من إيذائها، وتمنعه من تكليفها ما لا تطيق. 
تأمره بالعشرة بالمعروف.
فالمقصود أن أفعاله الظاهرة تشير إلى إمكانية وجود هذا الأمر في قلبه والحقيقة لا يعلمها إلا الله.
المحافظة على الصلاة – ارتياد المساجد – ملازمة أهل الخير – البعد عن رفقة السوء ومن اشتهر بالفسق – فعل الخيرات... كلها دلائل.
تعريف الخُلق: والخُلق هو ما يفعله الإنسان بدون تكلف أو قصد.
محاور الأخلاق
ومحاور الأخلاق الحميدة أربعة:
1- البصيرة.
2- والشجاعة. 
3- والعفة.
4- والعدل.


فبالبصيرة: يميز الخطأ من الصواب فإن قَلًّتْ كان هناك "بله" وإن زادت كان خبثًا.
وبالشجاعة: يكون الكرم الوقار والثبات وكظم الغيظ فإن قَلًّتْ كان الجبن وإن زادت كان التهور والكبر.
 وبالعفة: هي ضبط العقل والدين للشهوة ومنها يخرج الحياء والصبر والمسامحة والورع، وإن قَلًّتْ خرج الشر والوقاحة وإن زادت ظهر الجمود والتذلل.
وبالعدل: يستوى الأمر ويكون الإنصاف.
كيف تعرفن خلقه؟
فإن سألت الفتاة: وكيف أعرف خلقه هذا؟
أقول لك: السؤال الأول هو عما أفتش وأتقصى واسأل.
والسؤال الثاني الناتج: كيف أعرف؟.
أجلسي معه وفتشي في كلامه، اسألي أهله، أمه وأخته بطريقة مباشرة وأفضل غير مباشرة.
اطلبي من وليك أن يسأل عن هذه الأشياء، فالأمر ليس بهين ويستحق الصبر والتكلف.
الأمران السلبيان (يجب انتفقاؤهما):
امرأة ذهبت تستشير النبى صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليها ذلك، تلك المرأة أجابها النبي صلى الله عليه وسلم أن تترك الاثنين أحدهما لا يرفع عصاه عن كتفه، والآخر صعلوك لا مال له.
وهذان أكثر ما يعيبان الرجل، وتعسر الحياة معهما.
استمرار الضرب واللعن والسب كجزء من الطبع وليس كحالة واردة وهناك (عائلات أو بيوت) مشهورة بذلك في كل قرية أو مدينة، ويجدون راحتهم في الاشتباكات المستمرة وهذه قصتي للعائلة النكدية. (مستشفى العقلاء).
العائلة النكدية
سُألت ذات مرة في عن أهل بيت البيت المجاور لنا كل يوم تقريبا وصوتهم يصل آذاننا والصراخ من الضرب مع كسر الآنية والزجاج حتى تعودنا على ذلك وصرنا لا نسارع في نجدتهم، وفجأة خمسة عشر يومًا بدون حس.

أجاب جيرانهم قد توفيت أمهم وخروج لدفنها والعذاء في بلدتهم وسوف يعودن قريبا، وندعو الله أن يبقوا هناك لنرتاح من آذهم.
مرت الأيام وقابلت ابنهم في الطريق فقال لي: كنت أريد أن المجيء لك واشتكي زوجتي ، زوجتي هادية جدا ولا تتفاعل معي...!! (فهذا نموذج من الناس الضرب والسب واللعن والمشاكل بالنسبة لهم طبع).

أما الذي لا مال له، فليس المقصود الفقير فهذا صفته إنه لا مال معه، والصعلوك هو الذي لا مال له أي لا يعرف كيف يكسب المال أو إذا جاءه مال صرفه بطريقة لا تنتج، وهذا عيب فادح في الرجل ناتج عن عدم حكمته وتقديره للأمور، والأسوأ في هذا العيب أن يكون الرجل راضياً بهذا الوضع وقانعًا به ولا يوجد من المشاغل الدينية أو الدنيوية ما يمنعه من الكسب.
حاتم آدم - 

شاركنا رأيك وكن جزءًا من مجتمعنا!

أحدث أقدم

نموذج الاتصال