الإعلانات التلفزيونية وخطورتها على الأطفال والكبار

من حوالي أسبوع قمنا بضبط جهاز "استقبال القنوات الفضائية" بعد حدوث مشكلة تسببت في حذف كل القنوات، تواصلنا مع مهندس متخصص في ذلك، ليقوم بإعادة ضبط القنوات، ولديه طريقة جاهزة للنظام الأساس "السوفت وير" حيث يحمل القنوات مصنفة وبالترتيب الإسلامية والأطفال والأخبار والرياضة والأفلام إلى غير ذلك، وعادتي أن أقوم بحذف كل القنوات السيئة أو التى تؤدي إلى تدمير الأخلاق خاصة عند الأطفال، إلى أن جئت على اسم قناة مشهورة لكن وجدت مكانها عرض أزياء ملابس النساء هممت بحذفها، وفي خلال لحظات وفجأة بدأت الإعلانات ويالها من إعلانات مشاهد غير أخلاقية وصريحه وكأنك تشاهد قناة "إباحية" مع صوت "سيدة" وياله من صوت... وكأنها في ماخور أي: بيت للدِّعارة وممارسة الرذائل والبغاء. (مستشفى العقلاء)
لك أن تتخيل مثل هذه القنوات والإعلانات وتأثيرها على الأطفال والبنات والشباب، إنه "غزوفكري" لكل القيم والأخلاق من أجل تدميرها، نعم نريد تقدم وتطور ونريد انفتاح، لكن أهكذا الانفتاح من وجهة نظركم ألم نأخذ من الغرب إلا هذا وكأن الغرب ليس فيه إلا سوء الأخلاق.

علينا كأفراد أن ننتبه لمثل هذه الأمور، وعلينا أن نرفضها ونقاومها، ابدأ بنفسك وبالمحيطون بك بحذف هذه القنوات على الفور وتحدث مع الآخرين نريد أن نحافظ على ما تبقى لنا ونعيد مجد أخلاقنا من جديد.  
شاركنا رأيك

شاركنا رأيك وكن جزءًا من مجتمعنا!

أحدث أقدم

نموذج الاتصال