قصة "اوتا بينجا" الإنسان القرد والنظرية الدارونية

 (1)
النظرية الدارونية والإنسان القرد
النظرية الدارونية الفاشلة القائمة علي إن الإنسان نصفه قرد ونصفه انسان، أردوا أن يثبتوا أن هذا ليس موجود في الحفريات فقط، بل موجود ايضا في أمثلة حية أخرى في أماكن معينة في العالم.
في عام 1904 اصطادوا "اوتا بينجا" إنسان لا تستغرب أو تندهش نعم إنسان من الكونغو! 
(2)
فهو شخص عادي طبيعي كامل الأهلية عمره 23سنة، متزوج ولديه طفلين، و طوله لا يتعدي متر ونصف، وأسنانه مدببة وهذا يرجع لكونها من عادات القبيلة التى ينتمي لها، فرأوا أن هذا أفضل تجسيد للنظرية الدارونية .!!!
تم بيع الإنسان "اوتا بينجا" بحفنة من الملح، وتم قتل أفراد قبيلته بالكامل و زوجته و أطفاله و التمثيل بجثث الجميع من باب المتعة فقط.
(3)
- تم نقل "اوتا بينجا" لمعرض الانثروبولوجي في سانت لويس وتم عرضه بجانب أنواع أخري من القرود وتم تقديمه علي أنه أقرب حلقة انتقالية للإنسان! 
- بعدها بعامين تم نقله لحديقة حيوان برونكس في نيويورك، وحطوه في قفص بين أقفاص القرود والناس تتفرج عليه ويسيئوا معاملته… برمي المخلفات أو ينخزوه بالعصيان!
(4)
- تغير سلوك "اوتا بينجا" ولم يتحمل الوضع وأصبح عدواني جدا فقيدوه بسلسلة في الأرض جوا القفص مثل الحيوانات المتوحشة!
- انتهت حياة اوتا بينجا بأنه انتحر… و آخر جملة قالها "أنا رجل… أنا إنسان".

زينب أبو زيد –

شاركنا رأيك وكن جزءًا من مجتمعنا!

أحدث أقدم

نموذج الاتصال