طفل يحكي كيف دخن أول سيجارة في حياته



تدخين أول سيجارة في حياة طفل، حكاية حقيقية يحكيها لنا الطفل محمد فتحى فماذا قال.
من ليالي طفولتي..
كان جدي عبد الله -رحمه الله- مدخنًا للسجائر..
وكان قبل نومه تجد (الطفاية) قد امتلأت بأعقاب السجائر..
وكان ليل الصيف عندي أن أتسمر أمام التلفاز أشاهد البرامج والأفلام والمسرحيات الليلية حتى يوشك الفجر على الطلوع..
وفي ليلة من الليالي سولت لي نفسي والشيطان أن أجمع هذه الأعقاب وأن أجعلها في سيجارة واحدة..
وبدأت الجريمة..
نام الجميع..
السكون يلف المكان..
لا نور في الغرفة إلا نور التلفاز..
ثم بدأت في إفراغ التبغ من كل سيجارة..
وجئت بورقة من كراسة..
وجمعت التبغ فيها..
لكن أين أشرب هذا (الخابور)..
لا مكان آمنًا إلا الحمام..
دخلت الحمام وأغلقت على نفسي..
وأخذت الكبريت معي..
وأشعلت هذه السيجارة (الكبيرة)..
وأخذت نفسًا..
فكادت نفسي أن تتلف..
وكححت كثيرًا..
حتى خشيت أن يفتضح أمري..
ثم ألقيت هذه السيجارة التي لم آخذ منها إلا نفسًا واحدًا في الحمام..
وما عدت إلى ذلك مرة أخرى..
وما حملتني نفسي عليها بعد ذلك..
بل إنني كنت أكره رائحة السجائر، ولا أطيق دخانها...
والحمد لله رب العالمين..
تعليق: حاول تقرأ الموضوع بطريقة مختلفة وتستفيد منه فأطفالكم أمانة يتأثرون بما تعملون وتفعلون ويقلدونكم في كل شئ فحافظوا عليهم وعلموهم دينهم وشرع ربهم والحلال والحرام.
محمد فتحي

شاركنا رأيك وكن جزءًا من مجتمعنا!

أحدث أقدم

نموذج الاتصال